أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية عن إصابة ستة أشخاص جراء الضربة الإيرانية التي وقعت في بئر السبع خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وكشفت القوات المسلحة الإيرانية، يوم الخميس، عن تفاصيل الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، معلنة عن قائمة الأهداف التي شملتها العملية التي وُصفت بـ”الاستراتيجية والحساسة”.
وأوضحت وكالة “مهر” الإيرانية أن الهدف الرئيسي من هذه الموجة الصاروخية كان مركز القيادة والسيطرة والاستخبارات الكبرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، المعروف باسم (IDF C4I).
وأفادت الوكالة بأن هذا المركز يُعتبر من أهم المنشآت العسكرية في النظام الإسرائيلي، حيث يقوم بتنسيق العمليات الاستخباراتية والعسكرية الرقمية، بما في ذلك أنظمة القيادة والسيطرة، وعمليات الحرب السيبرانية، إضافةً إلى أنظمة المراقبة والاستطلاع والاستخبارات المتقدمة (C4ISR).
كما استهدف القصف الإيراني مواقع أخرى حساسة ضمن مجمع “غاڤ-يام” التكنولوجي، الذي يقع بالقرب من أحد المستشفيات. وأشارت التقارير الإيرانية إلى أن هذا المجمع يضم وحدات استخباراتية ومعسكرات عسكرية يستخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
في سياق توسيع نطاق الهجمات لتشمل حيفا وتل أبيب، أعلنت وكالة “مهر” أن الحرس الثوري الإيراني بدأ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مراكز عسكرية وصناعية مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وخاصة في مدينتي حيفا وتل أبيب. وأكدت الوكالة أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقويض القدرة العسكرية الإسرائيلية عبر استهداف البنية التحتية للصناعات الدفاعية.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم شمل استخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة متنوّعة، بين قتالية وانتحارية، حيث شددت القوات الإيرانية على توجيهها ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، مع التركيز بشكل خاص على تدمير منظومات الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في محيط حيفا وتل أبيب.
تعليقات