ذكرت وكالة أنباء رويترز أن وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانج، أعلنت عن نشر عسكريين وطائرات أسترالية في الشرق الأوسط بهدف مساعدة المواطنين الأستراليين في إجلائهم.
وأوضحت الوزيرة أن القوات والطائرات الأسترالية التي سيتم نشرها لن تشارك في أي عمليات قتالية.
في وقت لاحق، أفادت بيني وانج بأن الحكومة الأسترالية قررت تعليق كافة عمليات سفارتها في طهران، نظراً لتدهور الوضع الأمني في إيران.
وأكدت وانج في بيان رسمي أنه تم توجيه جميع المسؤولين الأستراليين في السفارة بمغادرة إيران على الفور للحفاظ على سلامتهم.
كما أشارت وزيرة الخارجية إلى أن السفير الأسترالي في إيران سيبقى في منطقة قريبة لم تُحدد، وذلك للمساعدة في تنسيق جهود الحكومة الأسترالية لمواجهة الأزمة المتصاعدة في إيران والمنطقة عموماً.
وأكدت وانج أن كانبرا تعمل على إعداد خطط لتسهيل مغادرة المواطنين الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران خلال هذه الفترة الحرجة، وأفادت بأنها تواصل التعاون الوثيق مع دول شريكة تملك تواجداً دبلوماسياً في طهران لتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص المتضررين.
وأضافت وانج: “نواصل التخطيط لدعم المواطنين الأستراليين الذين يرغبون في مغادرة إيران، ونبقى على اتصال وثيق مع الدول الشريكة الأخرى”، مما يعكس الجهود الدولية المشتركة للتعامل مع تداعيات الوضع المتدهور في إيران.
تصاعد الضربات الإسرائيلية على طهران
في نفس السياق، أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية أنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في غرب طهران خلال الساعات الماضية، وسط تقارير عن هجمات على مواقع حساسة في المدينة من قبل القوات الإسرائيلية.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن دخانًا كثيفًا لوحظ يتصاعد من منطقة لويزان شمال شرق طهران، التي يُعتقد أنها تحتوي على مواقع حساسة مرتبطة بالقيادة الإيرانية العليا.
تعليقات