شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية اليوم اختلافًا واضحًا في آراء طلاب الشُعبتين العلمية والأدبية بشأن صعوبة امتحاني الفيزياء والتاريخ.
تباينت ردود الأفعال بين من اعتبروا الأسئلة صعبة وتحتوي على نقاط معقدة، وآخرين رأوا أنها كانت في متناول الطالب المتوسط أو حتى أسهل مما توقعوا في بعض الأحيان.
عبّر عدد من طلاب الشعبة العلمية عن الصعوبات التي واجهتهم في امتحان الفيزياء، حيث قال الطالب كريم محمود: “احتوى الامتحان على بعض النقاط المعقدة، لكنه كان أسهل مما تخيلت، وشعرت أن جهدي لم يذهب سُدىً.”
على الجانب الآخر، علق الطالب سليم السيد برأي مغاير، حيث قال: “الامتحان لم يكن سهلًا على الإطلاق، فبعض الأسئلة كانت صعبة جدًا، ولم يكن الوقت كافيًا، كما كان هناك تباين واضح بين الأسئلة السهلة والصعبة التي يصعب حلها.”
وبالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية الذين اجتازوا امتحان مادة التاريخ، أشار بعضهم إلى أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتميز، خاصةً السؤال المقالي الذي يتطلب تحليلًا عميقًا.
بينما اعتبر آخرون أن الامتحان كان متوسط الصعوبة بشكل عام. وأوضح الطالب محمد محمود أن “سؤال التواريخ وفهم تسلسل الأحداث كان الأصعب، إلى جانب السؤال المقالي، لكن الامتحان بشكل عام كان في حدود المعقول.”
وأضاف الطالب إسماعيل السيد أن “الامتحان تضمن خمسة أسئلة بالغة الصعوبة، لكن بقية الأسئلة كانت ضمن مستوى الطالب، ومعظمها استند إلى كتيب المفاهيم، والامتحان كان بالكامل من المنهج المقرر.”
يواصل طلاب الثانوية العامة أداء امتحاناتهم وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة في محيط لجان الإسكندرية، لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانتظام في هذه المرحلة التعليمية الحاسمة.
تعليقات