“أخبار حقيقية ولا شائعات”.. هدد مكة المكرمة الأمانة العامة تطمئن المواطنين وتصرح بتفاصيل مشروع الإزالة

خلال الأسابيع القليلة الماضية، تزايدت التساؤلات والاهتمام من قبل سكان مكة المكرمة، بل وحتى من المواطنين في مناطق مختلفة من المملكة، بشأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع غير الرسمية حول احتمال إدخال مناطق جديدة في العاصمة المقدسة ضمن خطط الهدم للعام 2025، وقد انتشرت هذه الأخبار بشكل واسع، ما أثار حالة من القلق بين السكان، خاصة أولئك الذين يعيشون في الأحياء التي تم تصنيفها سابقًا كمناطق عشوائية أو خضعت لمراحل سابقة من التطوير.
هدد مكة المكرمة
من المهم التوضيح أن مشروع الهدم الذي شهدته مكة المكرمة في السنوات الماضية كان جزءًا من خطة وطنية طموحة تهدف إلى تحسين البنية التحتية في المدن الكبرى، وتحديدًا في المناطق العشوائية التي كانت تفتقر إلى التنظيم، أو تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، والطرق الممهدة:
- يأتي هذا المشروع في سياق رؤية المملكة 2030، التي تضع ضمن أولوياتها تطوير النسيج العمراني للمدن الكبرى، وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
- ردًا على ما تم تداوله مؤخرًا، أصدرت الأمانة العامة في مكة المكرمة بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع وجود أي أعمال هدم حالية أو خطط لهدم أحياء جديدة في المدينة خلال العام الجاري 2025.
- أكدت الأمانة أن كافة عمليات الهدم المرتبطة بالمشروع الوطني لتطوير الأحياء المستهدفة قد انتهت بالكامل في شهر سبتمبر من عام 2023.
- كذلك أن المرحلة الحالية تركز فقط على استكمال التعويضات المقررة للمواطنين المتضررين من عمليات الإزالة السابقة.
- كما أوضحت الأمانة أن أي مستجدات مستقبلية بخصوص خطط الإزالة أو إعادة التطوير سيتم الإعلان عنها من خلال القنوات الرسمية فقط.
- مؤكدة في الوقت ذاته أن الشائعات المنتشرة هدفها إثارة البلبلة والتشويش على الرأي العام.
- هو ما يجب التصدي له عبر تحري الدقة وعدم نشر أو تداول المعلومات غير الموثوقة.
تعويضات الهدد في مكة المكرمة
في ذات السياق، أشارت الأمانة إلى أن الحكومة ملتزمة تمامًا بتعويض كل من تضرر من إزالة أحياء مكة التي تمت في السابق، ولقد بدأت بالفعل عمليات صرف التعويضات للمستحقين، وفقًا لضوابط ومعايير محددة، تضمن حقوق جميع المواطنين الذين أُزيلت مساكنهم أو ممتلكاتهم ضمن المشروع.
تعليقات