مدى تأثير الضربة الأمريكية على معلومات اليورانيوم الإيراني: غموض مستمر

أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، بأن وكالته ليست على دراية بمكان حوالي 900 رطل من اليورانيوم المُخصب المحتمل، وذلك بعد أن أشار مسؤولون إيرانيون إلى أنها تُنقل كإجراء احترازي قبل تنفيذ ضربات على المنشآت النووية في إيران.

في تصريحاته لقناة فوكس نيوز، أوضح جروسي أن منشأة نطنز كانت أول موقع نووي يتعرض لضربات أمريكية، مما أدى إلى حدوث “أضرار جسيمة جداً” في إحدى قاعات أجهزة الطرد المركزي المُستخدمة في عمليات التخصيب. كما أشار إلى تعرض منشأة أصفهان لأضرار أيضًا، بالرغم من عدم دخول أي شخص لتقييم مدى هذه الأضرار.

وأكد جروسي قائلاً: “يجب أن أكون دقيقًا للغاية. نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذا لا نتكهن هنا، وليس لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المادة”.

وأضاف أنه تم إبلاغه من قبل الإيرانيين بأنهم يقومون باتخاذ تدابير وقائية، والتي قد تشمل أو لا تشمل نقل هذه المادة.

كما أشار جروسي: “من الواضح أنك تسألينني عن هذا، وهناك سؤال ملح حول: أين هذه المادة؟”. وأكد أن “السبيل لتأكيد ذلك هو السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن، وأعتقد أن ذلك سيكون في مصلحة الجميع”.

يُذكر أن الجيش الأمريكي قد نفذ يوم السبت ضربات دقيقة على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.