“شائعات ولا حقيقة”.. عودة الهدد في جدة 1446 الأمانة العامة تحسم الجدل وتوضح كافة التفاصيل.. اعرف حالًا

في الآونة الأخيرة، أثارت الأخبار المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن عودة عمليات الإزالة أو ما يعرف بـ “الهدد” في مدينة جدة لعام 1446هـ حالة من الجدل والقلق بين سكان المدينة، وخاصة في الأحياء التي شهدت في السنوات الماضية موجات من الإزالات ضمن مشروع تطوير المناطق العشوائية، وقد انتشرت تلك الأخبار بسرعة لافتة، مدعية أن الجهات المعنية قد بدأت فعليًا في إجراءات إزالة جديدة تشمل عددًا من الأحياء، الأمر الذي دفع العديد من المواطنين للتساؤل حول مدى دقة وصحة هذه المعلومات.
عودة الهدد في جدة 1446
تعود خلفية هذه الأنباء إلى المشروع الوطني الذي تتبناه الحكومة السعودية، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل المناطق العشوائية وتحسين جودة الحياة في المدن الكبرى، وعلى رأسها مدينة جدة:
- يستهدف المشروع تحويل الأحياء العشوائية إلى مناطق حضرية مخططة تواكب متطلبات التنمية العمرانية الحديثة.
- مع توفير بنية تحتية متكاملة تشمل الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الطرق، والمساحات الخضراء.
- بدأ الجدل عندما تداولت بعض المواقع ومستخدمي وسائل التواصل منشورات تفيد بأن لجنة هندسية تابعة للجهات المعنية باشرت إعداد دراسات جديدة لإزالة ما يقرب من 11 حيًا داخل محافظة جدة.
- رغم أن هذه الأخبار لم تصدر عن مصادر رسمية، إلا أنها خلقت حالة من التوتر والقلق لدى السكان، خاصة أولئك الذين لا تزال مناطقهم قيد التطوير، أو يخشون أن تشملهم المراحل المستقبلية من المشروع.
- لزيادة حدة الجدل، ربط البعض تلك الأخبار بما شهدته جدة خلال السنوات الماضية من حملات إزالة واسعة النطاق.
- ما جعل الناس يتساءلون عما إذا كانت هناك نية فعلية لاستئناف أعمال الهدم في الوقت الراهن، خصوصًا مع استمرار أعمال التطوير في بعض المناطق.
شائعات الهدد في جدة
في سياق الرد على هذه الشائعات حول خريطة هدد جدة خرجت أمانة محافظة جدة ببيان رسمي نفت فيه بشكل قاطع وجود أي خطط حالية لإعادة تفعيل أعمال الهدم في الأحياء السكنية، كذلك أكدت الأمانة أن ما يتم تداوله مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، ولا تستند إلى أي قرارات حكومية أو توجيهات رسمية.
تعليقات