التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا في مقر المتحف المصري الكبير، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمحافظة خلال المرحلة المقبلة، خاصة في مجال الترويج للمقومات والمنتجات السياحية بالمحافظة محلياً ودولياً، مما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة إليها.
السياحة والآثار
يأتي هذا اللقاء في إطار الاستراتيجية الحالية للوزارة التي تركز على إبراز التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، وتهدف إلى جعل مصر الوجهة السياحية الأولى على مستوى العالم بفضل تنوع هذه الأنماط والمنتجات الفريدة.
وأكد الوزير على أننا نعمل حالياً على تطوير وتنمية مختلف المنتجات السياحية الموجودة في مصر، وفقاً لاستراتيجيتنا الجديدة تحت شعار “مصر… تنوع لا يُضاهى”.
من جهته، أبدى محافظ قنا استعداده للتعاون مع الوزارة، معبراً عن حرصه على استخدام جميع الموارد المتاحة بالمحافظة لدعم تطوير السياحة.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة سبل إعداد خطة شاملة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية التي تتميز بها محافظة قنا، بما في ذلك المواقع الأثرية الخاصة بالسياحة الثقافية، والسياحة النيلية، والسياحة البيئية والريفية، وغيرها من الأنماط التي تلبي اهتمامات مختلف فئات السائحين، بهدف تقديم تجربة سياحية مميزة للزوار.
كما تم بحث إمكانية تطوير البنية التحتية والخدمات المتعلقة بالسياحة، وتشجيع الاستثمارات السياحية لتعظيم العائد الاقتصادي للقطاع في المحافظة.
وتناول النقاش أيضاً سبل التعاون لتحسين الخدمات السياحية المقدمة في المنطقة المحيطة بمعبد دندرة، وكذلك تحسين الشوارع المؤدية له، مما يسهم في تعزيز التجربة السياحية للزوار ويعزز مكانة المعبد كأحد أبرز المعالم الأثرية والثقافية في صعيد مصر.
حضر الاجتماع يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
تعليقات