تحقيقات حول تسرب مواد خطيرة بعد استهداف مستشفى سوروكا في إسرائيل
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مستشفى سوروكا في بئر السبع قد أوقف استقبال المرضى إثر تعرضه لأضرار كبيرة نتيجة صاروخ إيراني.
وأكد جيش الاحتلال لاحقاً إصابة أكبر مستشفى في جنوب إسرائيل بصاروخ إيراني.
وأفادت تقارير عبرية بأن هناك اشتباه بتسرب مواد خطرة في أحد طوابق المستشفى نتيجة سقوط الصاروخ، مما استدعى إخلاء الموقع.
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ الإيراني الذي أُطلق نحو الأراضي المحتلة يُعتقد أنه يحمل شحنة متفجرات أكبر بكثير من تلك التي تحملها عادة صواريخ “شهاب 3”، والتي استخدمتها إيران في هجماتها الأخيرة ضد إسرائيل.
وفي تصريحات لصحيفة “معاريف” العبرية، أوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن الصاروخ الذي تم إطلاقه الليلة يشبه من حيث القدرة التدميرية الصواريخ التي تحمل “ضعف كمية المتفجرات” مقارنة بالصواريخ الإيرانية التقليدية، مُشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوية للاحتلال نجحت في اعتراضه.
التحقيق في ضربة بات يام
وأضاف الجيش أنه يجري حالياً تحقيقاً حول الصاروخ الذي أصاب مبنى في مدينة بات يام جنوب تل أبيب، مشيراً إلى أن هناك “احتمالاً كبيراً” أن يكون قد حمل رأساً متفجراً ضخماً، ما أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من المبنى.
ورغم زيادة الوزن والحجم، أكد الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية لم تتأثر، قائلاً: “لا يوجد فرق جوهري في قدرات الكشف والاعتراض بين صاروخ برأس حربي عادي أو ضخم، وجميع الأنظمة تعمل بتنسيق ودقة عالية”.
فيما يتعلق بتقديرات الجيش الإسرائيلي، يُعتقد أن الصاروخ الذي تم إطلاقه هو من طراز “خرمشهر”، وهو صاروخ باليستي إيراني متطور، يحمل رأساً حربياً يزن 1.5 طن من المتفجرات، في حين أن صواريخ “شهاب 3” التي تمتلكها طهران تحمل عادة رؤوساً تزن ما بين 500 إلى 700 كغم فقط.
تعليقات